والله باحبها ونفسي اشوفها عروسة

المشروع:

عبارة عن تجميل لأسوار مدارس ومعاهد القاهرة (مبدئياً) ويتم تنفيذه من خلال طلاب المدارس وبإشراف مدرسي التربية الفنية وبعض الفنانين التشكيليين ويتم من خلاله تغير أشكال أسوار المباني التعليمية من المنظر الحالي الغير حضاري والغير لائق بالقيمة والقدسية الخاصة بتلك المباني مم يتناسب وطبيعة تلك الأماكن المقدسة حيث أن الوضع الحالي مشين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فلا يجوز أن نزرع قيمة جمالية في نفس طفل صغير أو طالب مراهق وقد تعودت عينية على صراع الإعلانات الغير منسقة (لا فنيا ولا جمالياً) والمحفزة دائما على عدم الترتيب أو النظام مما يجعله يكتسب صفة الإهمال واللامبالاة حيث انه يجد من القائمين على مدرسته أو معهده عدم الاهتمام بالمبنى على الأقل من الخارج فينعكس عليه هو نفسه ذلك والكارثة انه سيكون من الداخل والخارج أيضا وفي جل حياته حيث سيفقد الانتماء للاماكن والحفاظ عليها مما سيؤثر سلباً على أجيالنا القادمة الآملين فيها أن تكون هي عجلة تقدم هذا البلد ؟

الهدف:

ينقسم هذا المشروع إلى عدة أهداف أساسية منها:-

إيجاد مواهب فنية من الأجيال الصغيرة التي إذا تمت رعايتها سنخلق جيل جديد من المبدعين في مصر كما كنا دائماً أهل الإبداع.

تشجيع وغرس الثقة بالنفس في النشء الصغير للتعبير عن رأيه ورؤيته الفنية لبلده ومكانه حيث أنه سيعرض أعماله الفنية أمام الناس مما يكسر لديه حاجز الخوف من التعبير عن النفس وكذلك تشجيعه في عرض أفكاره.

تجميل وتهذيب المنظر العام للمباني ومن ثم الشوارع الموجود بها تلك المباني ؟

إيجاد فرصة للتعرف على تاريخنا ومآثرنا من خلال مناخ جمالي بعيد عن المناخ التعليمي البحت الذي في الغالب يكون ذو تأثير عكسي للمعرفة (حيث أن الطالب أو المتلقي يريد دائما المعلومة بطريقته الخاصة الغير مفروضة عليه )ومن هنا يأتي الشكل الجمالي ليتحدث عن التاريخ بالشكل الذي سيدفع الكثيرين للاهتمام بتلك الرسومات أو كما أحب أن أسميها الجداريات لأنه من المؤكد سنجد من نحترم موهبته ونتبناها لتساهم في نهضة فنية حضارية مصريه جميلة .

تنمية روح الانتماء حيث أن من قام بمثل هذا العمل سيكون احرص الناس على الحفاظ على المكان من العبث والتلوث والإيعاز للآخرين بذلك أيضاً مما سيجعله سفير لتهذيب نفوس زملاءه الآخرين.

خلق الإحساس بالقيمة الجمالية الخالصة بعيدا عن أي ماديات حيث أن من سيقوم بتلك الأعمال سيشعر بقيمة ما قام به من عمل من خلال تشجيع الآخرين له فلا تكون نظرته للأشياء مادية من الدرجة الأولى بل سيقدر الجمال قبل المال.

شغل وقت الطلاب في فترة الإجازات لان هذا العمل سيتم من خلال العطلة الصيفية للمدارس.

التنفيذ:

يتم تنفيذ تلك الفكرة من خلال تحديد مساحات على أسوار المدارس بحيث سيتم تقسيم كامل السور إلى قطع بطول مثلا 3 أمتار لكل مبدع (دعونا نسميهم مبدعين)أو مجموعة منهم ,من طلاب تلك المدارس أو المعاهد ويتم تحديد نمط فني معين نتحرك من خلاله فنحن لدينا حقول خصبة للحركة فمثلا يمكننا أن نجعل احد الأسوار في منطقة معينة مثل (عين شمس) وهي منطقة زاخرة بالآثار الفرعونية أن تكون الجداريات فيها تتحدث عن تاريخنا الفرعوني بما فيه من ثراء وعظمة ومن خلال تلك الرسومات سنعرف بالتاريخ الفرعوني وكذلك نقيم متحف مفتوح في الشارع لكل من يريد ليرى جداريه جميله وكذلك معلومة عن تلك الجدارية من حيث الشرح لها والتعريف بما فيها من موضوعات والتعريف بمن قام بتنفيذها أيضا لنؤدي له حقه الأدبي.

يتم دهان الأسوار بدهان موحد وليكن اللون الأبيض ليتمكن من سيقوم بتلك الأعمال من استخدام ألوانه كما يحلو له .

سيتم تنفيذ جميع تلك الأعمال بدهانات وألوان البلاستيك لتكون قليلة التكاليف وكذلك لنتمكن من إعادة تغيرها من عام الى عام للتعرف على مبدعين جدد وموضوعات جديدة ورؤية التطور الحادث في تلك الشخصيات المبدعة وأيضا يمكننا الاحتفاظ به لفترة لا تقل عن الـ4 سنوات في الجو الخارجي لان تلك الألوان لها خاصية تحمل الشمس والبرودة أيضا وهذا الأمر أفضل تركه للمتخصصين ولكن فقط اعرض الأمر .

كما يمكننا من خلال هذه الفكرة أن نقوم بتشجير جوار الأسوار ووضع بعض المقاعد مما سيجعل من هذه الفكرة متنفس حقيقي لتذوق الجمال للطلاب وأهالي الحي الذين سيجدوا لديهم فرصة للتعرف على أشياء من الممكن أن يكون فاتهم التعرف عليه أو طوى النسيان صفحاتها في ذاكرتهم .

ختاماً هذه الفكرة ليست الا مساهمة بسيطة ومتواضعة جدا لهذا الوطن الجميل الذي نأمل أن يحيا فيه أبنائنا بعزة ورقى وآمل أن تنال على استحسانكم واستحسان القائمين على العملية التعليمية ولسعادتكم كامل الحرية في عرضها على من تشاء بالشكل الذي تراه مناسب لتنفيذها.

مشروع دورت به على طوب الأرض حد سامعني ؟؟؟؟؟؟

ممكن حد ينفذ ....حبوها والله تستاهل الحب .. انا باحبها من منكم يحبها مثلي انا ؟